السعودية تحذر أبناء هذه الجنسية وسفيرهم .. سوف يتم طردكم ولن نسمح بدخولكم المملكة مره أخرى

0

كشفت وزارة الداخلية السعودية عن النجاح الكبير للحملات الميدانية المشتركة التي أقيمت في مختلف مناطق المملكة.

هذه الحملات تهدف إلى متابعة وضبط المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود. وفيما يلي نستعرض النتائج المحققة وتفاصيل أهم المخالفات والعقوبات المترتبة عليها.

النتائج

1. العدد الإجمالي للمخالفين

أظهرت الحملات الميدانية نجاحًا باهرًا في ضبط عدد كبير من المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، حيث بلغ إجمالي المخالفين المضبوطين (16105) مخالفاً. وتنقسم هذه المخالفات إلى:

  • (9551) مخالفًا لنظام الإقامة.
  • (3977) مخالفًا لنظام أمن الحدود.
  • (2577) مخالفًا لنظام العمل.

2. محاولات عبور الحدود

تم ضبط (393) شخصًا خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة. ومن هؤلاء:

  • (36%) يمنيون.
  • (52%) إثيوبيون.
  • (12%) جنسيات أخرى.

كما تم ضبط (37) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطرق غير نظامية. وتورط (23) منهم في جرائم كبرى.

3. القبض على مساعدي المخالفين

تمكّنت الحملات الميدانية من القبض على (23) متورطًا في نقل وإيواء وتشغيل المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم. وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

4. المخالفين الذين يخضعون لإجراءات تنفيذ الأنظمة

تم توقيف (22745) وافدًا مخالفًا حاليًا، منهم (19857) رجلًا و(2888) امرأة. تُفرض عليهم إجراءات تنفيذ الأنظمة المتبعة في هذه الحالات.

العقوبات

أوضحت وزارة الداخلية أن الجرائم المرتكبة ضد نظام أمن الحدود وأنظمة الإقامة والعمل تعد من الجرائم الكبيرة والموجبة للتوقيف. ويُعرض كل من يسهل دخول المخالفين إلى المملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال لعقوبات رادعة. فمن يثبت تورطه في هذه الأفعال يكون عرضة للعقوبات التالية:

  1. السجن لمدة تصل إلى 15 سنة.
  2. غرامة مالية تصل إلى مليون ريال.
  3. مصادرة وسائل النقل والسكن المستخدمة للإيواء.
  4. التشهير العام بهذه الأفعال.

وتدعو الوزارة الجميع للتعاون والإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الأرقام المخصصة لذلك في مختلف مناطق المملكة.

خاتمة

تأتي هذه الحملات الميدانية المشتركة كجزء من جهود الدولة للحفاظ على أمنها واستقرارها، وضمان احترام القوانين والأنظمة. فإن تنفيذ هذه الأنظمة يعزز الشعور بالأمان والثقة بين أفراد المجتمع ويسهم في بناء مستقبل أفضل للمملكة وسكانها.

Leave A Reply

Your email address will not be published.