في إطار المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة الذي أقيم في روما، التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بعدد من الشخصيات الهامة في المنطقة والعالم. وقد تمثل هذه اللقاءات فرصة مميزة لتبادل وجهات النظر ومناقشة سبل تعزيز التعاون الدولي والتنمية ومكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية.
التعاون الإقليمي والدولي: الأولوية الرئيسية لدولة الإمارات
تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة داعماً قوياً للتعاون الإقليمي والدولي في مجالات التنمية والهجرة. وقد اجتمع سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان برئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، ورئيس وزراء الجمهورية اللبنانية نجيب ميقاتي، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك لمصلحة الجميع.
دعم الدول المتأثرة: الإمارات تلتزم بالمساهمة المالية
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تخصيص مساهمة مالية قيمتها 100 مليون دولار لدعم المشاريع التنموية في الدول المتأثرة بظاهرة الهجرة غير النظامية. وتشمل هذه المساهمة دعم المبادرات المطروحة في “مسار روما”، وهو مشروع هدفه تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الهجرة غير النظامية والحفاظ على الأرواح البشرية.
دور الإمارات في مواجهة التحديات العالمية
يُشاد بالدور البارز الذي تلعبه دولة الإمارات في مواجهة التحديات العالمية المشتركة. إن جهودها البناءة والمؤثرة تتجسد في دعمها للمجالات الإنسانية ومساهماتها في التنمية ومكافحة الظواهر السلبية، ومنها ظاهرة الهجرة غير النظامية. وتؤكد دولة الإمارات على أهمية وضع رؤية شاملة ومتكاملة للتعامل مع هذه الظاهرة والتحديات المرتبطة بها.
استنتاج
تعدّ لقاءات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في روما مناسبة هامة لبحث ومناقشة قضايا التعاون الدولي والتنمية ومكافحة الهجرة غير النظامية. وتؤكد دولة الإمارات التزامها الكامل بدعم الدول المتأثرة والعمل المشترك لتحقيق المصلحة المشتركة للجميع. إن هذه الخطوات الإيجابية تعزز من دور الإمارات في مواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية المستدامة.
